تلقت مستشفيات مغربي للعيون، أحد أكبر مقدمي الرعاية الطبية المتخصصة لطب وجراحات العيون تكريم مركز زراعة القرنية الخاص بها من دائرة الصحة في دبي من برنامج حياة لزراعة والتبرع بالأعضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة

أقيمت مراسم توزيع الجوائز في مقر هيئة الصحة في دبي في -الجداف، وحضرها معالي الدكتور مروان الملا، المدير التنفيذي للتنظيم الصحي في هيئة الصحه في دبي في، والدكتور علي عبد الكريم العبدلي، رئيس الجنة  الوطنية لزراعة الأعضاء في الإمارات العربية المتحدة، ومديري برنامج حياة. وقد تم تنظيم هذا الحدث بالتزامن مع اليوم العالمي لزراعة الأعضاء واحتفالًا بإطلاق حملة توعية للتبرع بالأعضاء.

كانت مستشفيات مغربي للعيون في طليعة مقدمي خدمات طب العيون، حيث تمتلك 33 فرعًا في الشرق الأوسط. يتجلى التزام مغربي بالابتكار والتفوق في طب وجراحات العيون من خلال إنجازها الرائد كأول مؤسسة نجحت في إجراء عملية زراعة قرنية بنجاح في الشرق الأوسط في عام 1968.

ألقى الدكتور تامر جمالي (استشاري طب وجراحة العيون – رئيس وحدة القرنية وتصحيح الإبصار في مستشفى مغربي للعيون ) الضوء على أهمية تواجد بنك للقرنيات في دبي وعلى أهميه زيادة الوعي المجتمعي لتحفيز التبرع بالأعضاء حيت أن متبرع واحد للقرنية يمكن علاج واعادة النظر الى ستة مرضى بعد التطور المذهل الذي حدث في تقنيات زراعة القرنية الجزئية كما تحدث عن الإرث العريق لمستشفيات مغربي في الابتكار في المجال الطبي ، مؤكدًا: “طوال تاريخنا، كان لنا السبق في ايجاد افاق جديدة في تطوير طب وجراحات العيون بشكل مستمر.”.

 وأشاد أيضًا بالمساهمة الرائدة للدكتور محمد أنور، الجراح السابق في مستشفيات مغربي، الذي اخترع تقنية

 Big Bubble

في عام  2002

لتقليل والحد من نسبة رفض الجسم للقرنية الجديدة والذي يعتبر رد فعل طبيعي لجهاز المناعة في جسم الإنسان.

كما ينصح الدكتور تامر بأهمية الكشف المبكر عن امراض القرنية الذي من شأنه تعزيز استفادة المرضى باحدث التقنيات واساليب العلاج المتطورة لامراض القرنية. كما كشف عن العدد الكبير لعمليات زراعة القرنية الناجحة التي تقوم بها مستشفيات مغربي للعيون والتي ساهمت في تغيير حياة المرضى وإعطاء أمل كبير للكثيرين.

مستشفيات مغربي للعيون ملتزمة بتقديم خدمات طب وجراحات العيون بأعلى المستويات التي وصل إليها الطب الحديث. إن حصولنا على مثل هذا التكريم من هيئة الصحة في دبي هو مدعاة للفخر والإعتزاز ويدفعنا على الإستمرار في العمل الدؤوب لخدمة المرضى والمجتمع. ويعزز موقع مغربي كمؤسسة رائدة في طب وجراحات العيون